أنـتِ مـ👑ـلگة

يعني ربنا بيأمر رسول الله ﷺ إنه يأمر زوجاته وبناته ونساء المؤمنين بأنهن يغطين ويسترن وجوههن وجميع أجسادهن ويغطين الزينة عن الرجال من غير المحارم، عن طريق لبس الجلباب،
والجلباب ده عبارة عن عباءة تلبسها المرأة من رأسها وتنزل على باقي الجسم تغطيه كله، وده تعريف الجلباب في لسان العرب،
والتغطية دي عشان محدش يتعرض لهن بأذى، لأن كان في ناس من المنافقين والفُساق بيتعرضوا لزوجات رسول الله ﷺ وللمؤمنات بالأذى لما كانوا بيخرجوا لقضاء الحاجة في الليل،
فلما الصحابة كلموهم، قالوا احنا بنعمل كده للإماء منقصدش😒
فنزلت آية الحجاب لزوجات رسول الله ﷺ ونساء المؤمنين، فحصل التفرقة بين الحرة وبين الأَمة،

☆طبعا هنا سؤال مهم جدا👌
هو ليه التفريق بين الأَمة والحُرة في الحجاب أصلا، هي الأمة دي مش امرأة لا يجوز إيذاؤها زيها زي الحرة😕

الأصل في الحجاب إنه للحرائر، لكن الإماء ومِلك اليمين لا يتشبهن بالحرائر في الحجاب الكامل،
فالأَمة في عصر رسول الله ﷺ كان المتعارف عليه وكان حاجة عادية إنهن ممتهنات للخدمة وده الغالب عليهن،
وفرض الحجاب على الإماء كان هيبقى في مشقة كبيرة جدا عليهن،
فربنا وضع عنهن الحجاب شفقة بهن، فيجوز كشف رأسها ويديها ووجها،
عارفين، بن كثير بيقول في تفسير آية :
"ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ"
"أي إذا فعلنَ ذلكَ عُرِفْن أنهنّ حرائر، لسْنَ بإماءٍ ولا عَوَاهِر"
يعني لما المرأة تلبس الجلباب يتعرف عنها إنها حرة مش أَمة ولا عاهرة،
متخيلين المأساة إللي احنا وصلنا لها في عصرنا 😓

شوفوا بقى مع كل ده، فمفيش دليل من القرآن والسنة على إباحة النظر إلى عامة الإِماء، يعني مفيش حاجة بتقول إنه يجوز للرجل إنه ينظر للإماء، ولا في دليل إنهن يتركن الحجاب، ويُظهرن زينتهن،
الفرق بس إن القرآن لم يأمرهن بنفس إللي أمر به الحرائر،
هو أه في تفريق، بس زي ما قلنا التفريق عشان ميكونش عليهم مشقة، أما لو في فتنة فحكمهن زي الحرائر👌
وكان عمر الخطاب بيضرب الأمة إذا احتجبت زي الحرة ويُسقط عنها الحجاب، لأنها تشبهت بالحرائر،
وطبعا ده فيه مفسدة تانية،
وهي إن أخلاق الإماء كانت مختلفة عن أخلاق الحرائر،
فتخيلوا لو الأمة لبست الحجاب الكامل وعملت حاجات سيئة،
هتبقى شبهة لكل واحدة لابسة الحجاب الكامل من الحرائر، لكن زي ما قلنا إذا مكنش فيهن فتنة👌


نرجع بقى لرسول الله ﷺ،
رسول الله ﷺ بلّغ زوجاته وبناته وقرأ الآية على الصحابة والصحابة راحوا بلغوا الآيات لنسائهن،
زوجات رسول الله ﷺ وبناته لبسوا الحجاب الكامل إللي يغطي كامل جسدهن خلاص،
الصحابيات عملوا إيه بقى؟
نساء الأنصار خرجن للصلاة خلف رسول الله ﷺ لابسين ملابس سوداء نازلة من الرأس للقدم كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة،
كلهن فهِمن الآية بنفس المعنى، ولبسن نفس اللون،
وصلّين خلف رسول الله ﷺ ورآهن رسول الله ﷺ ولم يُنكر على أي واحدة فيهن إنها مثلا فهمت الآية غلط أو طلب منهن إنهن يغيرن الملابس إللي لابسينها لأن مش هي الملابس المقصودة سواء في الشكل أو في اللون👌


◇طيب احنا اتكلمنا عن لبس الصحابيات وهم خارجين من بيوتهن، طيب إيه موضوع وقرن في بيوتكن🤔

آية وقرن في بيوتكن هي في الأصل مُوجهة لزوجات رسول الله ﷺ، وبالتالي موجهة لنساء المسلمين بصفة عامة لأن مفيش دليل بيقول عكس كده، زي ما شرحنا في البداية

فالأصل إن المرأة تقعد في البيت وتحرص إنها متخرجش من البيت إلا لضرورة حسب حاجتها وكل واحد أدرى بحاله وإيه الضروري بالنسبة له👌
ولما تخرج من البيت خروجها يكون بضوابط معينة،
زي مثلا إنها متختلطش بالرجال،
ورسول الله ﷺ نفسه كان حريص إنه يباعد بين الرجال والنساء حتى في المسجد وفي الطريق👌
يعني كان الرجال لما يصلوا يكونوا هم في مقدمة المسجد والنساء في آخره،
وكان ﷺ بعد ما يسلم من الصلاة يستنى شوية والرجال معاه عشان النساء تمشي الأول وميحصلش اختلاط بين الرجال والنساء بعد الصلاة وهم ماشيين،
حتى يوم العيد كانت النساء بتصلي في ناحية والرجال في ناحية،
وبعد الصلاة كان رسول الله ﷺ يخطب في الرجال خطبة العيد لوحدهم، وبعدين يروح للنساء يخطب عندهم خطبة تانية لهم،
وقال رسول الله ﷺ للنساء لما اختلطوا بالرجال في الطريق:
"اسْتَأْخِرْنَ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ، عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ،
فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ"
وقال: " ليس للنساء وسَط الطريق"

وكانت المرأه في الجاهليه بتمشي وسط الرجال وتحط حتة قماشه على شعرها
وساعات تظهر ضفائر شعرها والحلَق بتاعها من القماش دي ،
وطبعا رقبتها ظاهرة وصدرها باين، وتمشي كده وسط الرجال،
فجاء القرآن وأمر النساء بوضع جلابيبهن بصورة يغطين بها أجسادهن كاملة زي ما قلنا من شوية،

www.tg-me.com/es/أنـتِ مــلگة/com.antymaleka/42129

51 viewsNov 11, 2024 at 10:02

يعني ربنا بيأمر رسول الله ﷺ إنه يأمر زوجاته وبناته ونساء المؤمنين بأنهن يغطين ويسترن وجوههن وجميع أجسادهن ويغطين الزينة عن الرجال من غير المحارم، عن طريق لبس الجلباب،
والجلباب ده عبارة عن عباءة تلبسها المرأة من رأسها وتنزل على باقي الجسم تغطيه كله، وده تعريف الجلباب في لسان العرب،
والتغطية دي عشان محدش يتعرض لهن بأذى، لأن كان في ناس من المنافقين والفُساق بيتعرضوا لزوجات رسول الله ﷺ وللمؤمنات بالأذى لما كانوا بيخرجوا لقضاء الحاجة في الليل،
فلما الصحابة كلموهم، قالوا احنا بنعمل كده للإماء منقصدش😒
فنزلت آية الحجاب لزوجات رسول الله ﷺ ونساء المؤمنين، فحصل التفرقة بين الحرة وبين الأَمة،

☆طبعا هنا سؤال مهم جدا👌
هو ليه التفريق بين الأَمة والحُرة في الحجاب أصلا، هي الأمة دي مش امرأة لا يجوز إيذاؤها زيها زي الحرة😕

الأصل في الحجاب إنه للحرائر، لكن الإماء ومِلك اليمين لا يتشبهن بالحرائر في الحجاب الكامل،
فالأَمة في عصر رسول الله ﷺ كان المتعارف عليه وكان حاجة عادية إنهن ممتهنات للخدمة وده الغالب عليهن،
وفرض الحجاب على الإماء كان هيبقى في مشقة كبيرة جدا عليهن،
فربنا وضع عنهن الحجاب شفقة بهن، فيجوز كشف رأسها ويديها ووجها،
عارفين، بن كثير بيقول في تفسير آية :
"ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ"
"أي إذا فعلنَ ذلكَ عُرِفْن أنهنّ حرائر، لسْنَ بإماءٍ ولا عَوَاهِر"
يعني لما المرأة تلبس الجلباب يتعرف عنها إنها حرة مش أَمة ولا عاهرة،
متخيلين المأساة إللي احنا وصلنا لها في عصرنا 😓

شوفوا بقى مع كل ده، فمفيش دليل من القرآن والسنة على إباحة النظر إلى عامة الإِماء، يعني مفيش حاجة بتقول إنه يجوز للرجل إنه ينظر للإماء، ولا في دليل إنهن يتركن الحجاب، ويُظهرن زينتهن،
الفرق بس إن القرآن لم يأمرهن بنفس إللي أمر به الحرائر،
هو أه في تفريق، بس زي ما قلنا التفريق عشان ميكونش عليهم مشقة، أما لو في فتنة فحكمهن زي الحرائر👌
وكان عمر الخطاب بيضرب الأمة إذا احتجبت زي الحرة ويُسقط عنها الحجاب، لأنها تشبهت بالحرائر،
وطبعا ده فيه مفسدة تانية،
وهي إن أخلاق الإماء كانت مختلفة عن أخلاق الحرائر،
فتخيلوا لو الأمة لبست الحجاب الكامل وعملت حاجات سيئة،
هتبقى شبهة لكل واحدة لابسة الحجاب الكامل من الحرائر، لكن زي ما قلنا إذا مكنش فيهن فتنة👌


نرجع بقى لرسول الله ﷺ،
رسول الله ﷺ بلّغ زوجاته وبناته وقرأ الآية على الصحابة والصحابة راحوا بلغوا الآيات لنسائهن،
زوجات رسول الله ﷺ وبناته لبسوا الحجاب الكامل إللي يغطي كامل جسدهن خلاص،
الصحابيات عملوا إيه بقى؟
نساء الأنصار خرجن للصلاة خلف رسول الله ﷺ لابسين ملابس سوداء نازلة من الرأس للقدم كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة،
كلهن فهِمن الآية بنفس المعنى، ولبسن نفس اللون،
وصلّين خلف رسول الله ﷺ ورآهن رسول الله ﷺ ولم يُنكر على أي واحدة فيهن إنها مثلا فهمت الآية غلط أو طلب منهن إنهن يغيرن الملابس إللي لابسينها لأن مش هي الملابس المقصودة سواء في الشكل أو في اللون👌


◇طيب احنا اتكلمنا عن لبس الصحابيات وهم خارجين من بيوتهن، طيب إيه موضوع وقرن في بيوتكن🤔

آية وقرن في بيوتكن هي في الأصل مُوجهة لزوجات رسول الله ﷺ، وبالتالي موجهة لنساء المسلمين بصفة عامة لأن مفيش دليل بيقول عكس كده، زي ما شرحنا في البداية

فالأصل إن المرأة تقعد في البيت وتحرص إنها متخرجش من البيت إلا لضرورة حسب حاجتها وكل واحد أدرى بحاله وإيه الضروري بالنسبة له👌
ولما تخرج من البيت خروجها يكون بضوابط معينة،
زي مثلا إنها متختلطش بالرجال،
ورسول الله ﷺ نفسه كان حريص إنه يباعد بين الرجال والنساء حتى في المسجد وفي الطريق👌
يعني كان الرجال لما يصلوا يكونوا هم في مقدمة المسجد والنساء في آخره،
وكان ﷺ بعد ما يسلم من الصلاة يستنى شوية والرجال معاه عشان النساء تمشي الأول وميحصلش اختلاط بين الرجال والنساء بعد الصلاة وهم ماشيين،
حتى يوم العيد كانت النساء بتصلي في ناحية والرجال في ناحية،
وبعد الصلاة كان رسول الله ﷺ يخطب في الرجال خطبة العيد لوحدهم، وبعدين يروح للنساء يخطب عندهم خطبة تانية لهم،
وقال رسول الله ﷺ للنساء لما اختلطوا بالرجال في الطريق:
"اسْتَأْخِرْنَ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ، عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ،
فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ"
وقال: " ليس للنساء وسَط الطريق"

وكانت المرأه في الجاهليه بتمشي وسط الرجال وتحط حتة قماشه على شعرها
وساعات تظهر ضفائر شعرها والحلَق بتاعها من القماش دي ،
وطبعا رقبتها ظاهرة وصدرها باين، وتمشي كده وسط الرجال،
فجاء القرآن وأمر النساء بوضع جلابيبهن بصورة يغطين بها أجسادهن كاملة زي ما قلنا من شوية،

BY أنـتِ مـ👑ـلگة